يدرك مشجعو ريال مدريد الاسباني المهتمون بالاحصاءات ان المرةالأخيرة التي ظهر فيها كريستيانو رونالدو بهذا المستوى اللافت للنظر فيالتهديف انتهى الامر بالجناح البرتغالي متوجا بلقب دوري ابطال اوروبا لكرةالقدم في ختام الموسم.
وسجل رونالدو 21 هدفا حتى الان ليعيد للاذهان موسم 2007- 2008 عندماأحرز 42 هدفا ليقود مانشستر يونايتد الانجليزي للقب دوري ابطال اوروبا وهوالسبب الاساسي الذي يدعو جماهير ريال مدريد للشعور بالتفاؤل.
وفشل ريال مدريد في تخطي دور الستة عشر في دوري ابطال اوروبا خلالاخر ستة مواسم رغم الانفاق الضخم على ضم لاعبين كما ان الفريق ما زاليتعافى من اثار هزيمته 5-صفر امام مضيفع وغريمه التقليدي برشلونة فيالدوري الاسباني الشهر الماضي.
لكن مع تصدر المجموعة السابعة برصيد خمسة انتصارات والتعادل فيمباراة واحدة بعد تسجيل 15 هدفا واستقبال شباكه لهدفين فقط أكمل ريالمدريد أفضل عروضه في دور المجموعات بدوري ابطال اوروبا ويبدو ان امامهفرصة جيدة للفوز باللقب للمرة العاشرة في تاريخه تحت قيادة المدربالبرتغالي جوزيه مورينيو.
وقال رونالدو للصحفيين بعدما سجل هدفه الرابع في دوري ابطال اوروباهذا الموسم في المباراة التي فاز فيها ريال مدريد 4-صفر على اوزير الفرنسيأمس الاربعاء "أنا واثق اننا سننافس حتى النهاية على لقب كل البطولات."
واضاف رونالدو الذي أصبح أغلى لاعب في العالم عندما ضمه ريال مدريدمن مانشستر يونايتد في 2009 "أحب ان اكون جزءا من اللعبة وصنع التمريراتوتسجيل الاهداف. أحتفل بأهدافي دائما مع زملائي."
وأكد دييجو جودين قلب دفاع اتليتيكو مدريد ومنتخب اوروجواي ان قوة رونالدو منحت الجناح البرتغالي نقطة تفوق.
وقال جودين لمجلة دون بالون "انه يملك ثقة هائلة في سرعته وفي طريقته. انه يملك الطموح وهداف بالفطرة."
واضاف "انه مختلف (عن ليونيل ميسي مهاجم برشلونة) في انه من الممكنتوقع تحركاته بشكل أكبر لكنه قوي للغاية حتى انه يمكنه التفوق على منافسهفي هذه الحالة ايضا."
وستطرب هذه الكلمات أذن مورينيو الذي يسعى لان يصبح أول مدرب يفوز بدوري ابطال اوروبا مع ثلاثة أندية مختلفة.
وقد يمثل هذا رسالة تحذير لمنافسي ريال مدريد في دور الستة عشر ومنبينهم انترناسيونالي الايطالي حامل اللقب وارسنال الانجليزي وصيف بطلاوروبا 2006 بعد احتلالهما المركز الثاني في مجموعتيهما.
وقد يلعب ريال مدريد امام روما الايطالي الذي أطاح به من دور الستةعشر في موسم 2007-2008 أو اولمبيك ليون الفرنسي الذي تغلب على الفريقالاسباني ايضا في نفس الدور من المسابقة العام الماضي.