نتيجة المنتخب الجزائري امام المنخب اللوكسومبورقي

تعادل المنتخب الوطني سلبيا ضد مستضيفه المنتخب اللوكسمبورغي المباراة كانت متوسطة المستوى مملة في أغلب فتراتها عرفت سيطـرة
جزائرية مطلقة واستحواذ على الكرة وخلق بعض الفرص كماهدد المنتخب اللوكسمبورغي مرمى الخضر في فرصتين في اللقاء واكتفى بورقة

الدفاع المباراة عرفت حضور كبير لأنصار الخضر وعرفت معها اكتشاف وظهور عدة وجوه جديدة منها من أقنعت ومنها من خذلت ومنهـا
من أبدعت ومنها من تحفظت وكل منها كيف ظهر بينما المدرب دخل بتكتيكه المعروف ولم نلمس منه سوى تحفظ وصرامة دفاعية واستحواذ
على الكرة النقاط الايجابية من اللقاء كانت تجريب أكبرعدد من العناصر واكتشاف بعضها وأخذ ملاحظات عليهـا وتقييمها الاستحواذ عـلى
الكرة والاعتماد على الكرات القصيرة الأرضية ، عدم تلقي أي هدف وتماسك الخط الخلفي أيضا لاحظنا تحسن نوعا ما في أداء المنتخب كما
أننا كسبنا لاعب مميز برأيي هو مسلـوب الذي أعتبره أحسن جوكير مستقبلا كما حققنا بعض الانسجام بين الخطوط والعناصر كذلك رأينا
تحسن في أداء مجاني تأقلم مصباح مثلا في الجهة اليسرى وبهذا طوينا ملف ذلك المنصب أيضا عودة زياني للمنافسة ستساعده لأن تألقه
في صالح الخضر ، أما النقاط السلبية فهي برأيي عـدم الانتصار وهذا منذ لقاء الإمارات الودي والكوديفوار الرسمي ضد منتخب مغمور
فوز كان سيفيدنا كثيرا معنويا كذلك عقم الهجوم وعـدم التسجيل وهذا منذ لقاء تانزانيا أيضا المستوى المتوسط والشاحب لجـل اللاعبين
الجدد كعودية جابو بن يمينة زرداب فيما رأينا تحفظ من مهدي مصطفى الذي اكتفى بالدفاع ولو أنه بطيئ جدا ولا يصلـح كخـيار للجهة
اليمنى أما مفتاح ومترف فكان اداءهم مقبول عموما ولو أنهم لم يبرزو ويثبتو الشيء الكثير اما زيماموش فلم يختبر ، مبولحي عنتر مجاني
مصباح زياني بودبوز هي العناصر المقبولة لحسن هو أحسن عنصر في اللقاء ومكانته بدون نقاش مسلوب تألق كثيرا وتحرك ، لموشية
لم يكن مميز وأضاع بعض الكرات وأسلوبه متحفظ جدا المستوى لم يكن مقنعـا ولـم يكن سيئا بل كان متوسطا لأننا أيضا لا ننسى قيمة
المنافس الضعيفة كذلك نحن ليس منتخب كبير فنحن منهزمون من افريقيا الوسطى ومتعادلون مع تانزانيا ، لاحظنا غياب للانضباط التكتيكـي
في المنتخب هذا الانضباط الذي لاحظناه في لقاء انجلترا فقـط نريد عودته ولكن نريده بالطريقة التي تساعدنا ولا تساعد خصمنا بمعنى نحن
نلعب كرة مفتوحة علينا ولا نغلق المنافذ الا على خصمنا وهذا لن يكون الا بالتقارب بين اللاعبين والانسجام عندما تكون الكرة لدينا وفتح
المساحات وعلينا بالضغط والبريسينغ على حامل الكرة أيضا رأينا بن يمينة معزول في الهجوم وتركيز على الجهة اليمنى مع بودبوز الذي
بالغ في الفرديات والمراوغة بينما زياني كان كعادته يتوغل الا ان ذلك كان بدون فعالية بينما جابو كان لا يحسن التمركز وضيع عديد الكرات
كما لاحظنا انضباط تكتيكي لدى مصباح ومصطفى وتحفظ هجومي منهما أيضا لموشية اكتفى بالدفاع ، لحسن معروف بالنزعة الدفاعية اكثر
من الهجومية رغم ذلك كان يساند الهجوم ولكن بدون فعالية أيضا منتخب لوكسمبورغ أيضا أقفل كل المنافذ ولعب كثيرا في الدفاع مما جعل
منتخبنا يفشل في اختراق دفاعه ، أيضا لم نسجل فرص كثيرة و كبيرة اللهم 3 فرص لمفتاح وبن يمينة ومسلوب وكلاها لم تكن خطيرة جدا
جدا بن شيخة لعب ب4-2-3-1 أي4-1-4-1 أي 4-5-1 يعني لعب بدفاع مسطح مع تقدم عنتر على مجاني مسترجعين لحسن متـقدم
على لموشية جناحين وصانع ألعاب في نفس الخط ومهاجم وحيد خطة صراحة دفاعية بالمفهوم العادي ولكن حسب نوايا المدرب والأسلـوب
لم تكن كذلك ولم تكن هجومية لمسنا ايضا ريتم غير سريع في اللقاء لم نلمس كرات سريعة والقيام بالوان تو والاختراق السريع عبر العمق
زياني لعب في المنتصف وجابو على الجهة اليسرى وهذا خطأ جسيم فجابو لا يحسن اللعب في الجهة اليسرى وهو يجد راحته كمهاجم ثاني
أو صانع ألعاب من الجهة اليمنى أو الوسط أما زيـاني فلم يكن يوما يلعـب في الجهة اليسرى ولا في المنتصف فمنذ كان مع سوشـو الى
مرسيليا وفولسفورغ زياني يلعب كجـناح أيمن لهذا نتمنى أن يقوم بالمفاضلة أو يختار بينه وبين بودبوز ولو ان زياني احسن لانه فعـال
عليه كون بودبوز فردي كثيرا ويستحسن كجوكير أيضا لاحظنا غياب للحماس لدى منتخبنا هذا الشيء أفسره بغياب الحافز والمحفتز فـفي
التصفيات كان الحافز هو الكان والمونديال ثم في الكان لم يعد الحافز الا في لقاء الكوديفوار كذلك في المونديال ضد انجلترا أما غـيابه الآن
فهو لقيمة الخصوم ولقيمة المنافسة التي نلعب فيها بينما كان المحفز هو سعـدان أولا والجماهير ثانيا وكلام الصحافة ثالثا الآن غياب للحافز
والمحفز ولكن كيف نستعيده لنستعيد الـروح والغرينتا والحماس ذلك شيء يـأتي بالمنافسة على المناصب يأتي بالخطاب الـروحي للمدرب
فسعدان كان الأب الروحي وكان يترك للاعبين الحرية هذه الحرية صراحة انعكست سلبا علينا بينما بن شيخة معـروف بالصرامة فجاء بذلك
ومعروف انه كان يشعل النار فلم يتم بعـد ذلك ، كذلك لاحظنا أنه يحب الكثافة العددية في وسط الميدان ويحب أن يهاجم من الخلف فيلعب
بمهاجم وحيد كذلك يلعب بمسترجعين فهو يعطي الأولوية للدفاع ولكن أسلوبه وطريقته صراحة غير هجومية ونحن نريد الهـجوم ونريـد
الأهداف وبهذه الخطة لن تأتي الأهداف بطريقـة مبنية مضمونة مستقبلا ، نحن نطالب ونتمنى مدرب أجنبي كبير لمنتخبنا وليس بن شيخة
الذي نتمنى ان يركز على المنتخب المحلي الذي هو مقبل على كأس أمم إفريقيا ولأن بن شيخة ليس في مستوى المنتخب الوطني نطـالب
باسم مقبـول فالعرب والأفارقة ليسو أحسن منا ولا أظن أن المشكل المادي مطروح فشهرية غيريتس أثارت الضجيج ولكن اسمه ولمسته
تستحق قطر وعمـان بميتسو ولوروا تونس اعتمدت على لومير للتأهل للمونديال والفوز بالكان ، العراق مع بورا وقبله فييرا لحصد كأس
آسيا والمنتخبات الأفارقة مع الأجانب أظن أن البدائل لم تكن في المستوى في انتظار تجريب دفعة أخرى متكونة من : سيدريك فابر فراج
بوزيد حشود بوشامة سلطاني ...الخ كذلك استنتجنا أننا لا نملك بدلاء في المستوى بدلاء يستحقون مكانة أساسية أيضا الخيار المـحلي
أثبت محدوديته مرة أخرى فالبركة في القدامى وفي انتظار عودة ركائز المنتخب كبوقرة يبدة مطمور جبور مقني قادير وأخرى لمستواها
كحليش بلحاج وبزاز وأخرى كعبدون وشاوشي ...الخ الوقت معنا اذا تم جلب مدرب جديد ، أيضا منافسنا يمر بفترة جيدة وهو في مرحلة
التطور وصراحة هو أفضل مـنا امكانيات وكوتـش وحافز أيضا نحن نعاني أزمة لاعبين ونعاني من طريقة اللعب خصوصا في التنشيط
الهجومي وبناء اللعب لاننا مع سعدان كنا نلعب بالحماس ونسجل بالرؤوس لنبقى ننتظر نحلم ونتأمل في غد مشرق في فوز مقنع في نجاح
في تأهل مفرح لأننا لا نريد مجددا العيش والبكاء على الماضي لانه مضى لن يعود لذلك علينا أن نبحث عن حلول للحاضر وللمستقبل أيضا

» استقالة سعدان من تدريب المنتخب الجزائري لكرة القدم
» باتش المنتخب الجزائري 2010
» اهداف المنتخب الجزائري على الكوديفوار
» تصريحات لا عبي المنتخب الجزائري والمدرب عقب مباراة تنزانيا بالفيديو
» فيديو المنتخب الجزائري يجري حصته التدريبية في أنغولا