رغم نجاح المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في الإطاحة بفريق برشلونة مندوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي عندما قاد فريقه السابق إنتر ميلانالإيطالي للتغلب على برشلونة في الدور قبل النهائي ، يسود شعور بالثقةوالتفاؤل في "كامب نو" معقل الفريق الكتالوني قبل مواجهة ريال مدريدبقيادة مورينيو غدا الاثنين.
ويلتقي برشلونة حامل اللقب وريال مدريد متصدر جدول الدوري الأسباني للعبةغدا الاثنين في لقاء القمة (كلاسيكو) وذلك في ختام فعاليات المرحلةالثالثة عشرة من المسابقة.
ويأتي مورينيو نفسه ضمن عشرة أسباب ساقها نادي برشلونة على موقعه بالإنترنت لتوضيح تفاؤل النادي قبل مواجهة الغد.
وأوضح برشلونة أن مورينيو لم يسبق له أن حقق الفوز على برشلونة في عقرداره باستاد "كامب نو" حيث واجه مورينيو فريق برشلونة خمس مرات سابقة كانتمنها ثلاث مرات كمدير فني لتشيلسي الإنجليزي ومرتان كمدير فني لإنتر ميلانولكنه خرج من هذه المباريات الخمس بتعادلين فقط وثلاث هزائم أمام الفريقالكتالوني.
أما السبب الثاني لتفاؤل برشلونة بمباراة الغد هو أنها ستأتي بعد 936 يومافشل فيها ريال في التغلب على برشلونة حيث كانت آخر هزيمة للفريق الكتالونيأمام النادي الملكي في السابع من أيار/مايو 2008 وبعدها حقق برشلونة أربعةانتصارات متتالية في مباريات الكلاسيكو وهو ما لم يحدث من الفريقين من قبل.
كما يشعر برشلونة بالتفاؤل لأنه حقق الفوز 18 مرة في أخر 27 مباراةللكلاسيكو على استاد "كامب نو" الذي يستضيف مباراة الغد كما انتهت سبع منهذه المباريات بالتعادل مقابل فوزين فقط لريال مدريد.
وأشار برشلونة أيضا إلى أن المدرب جوسيب جوارديولا المدير الفني لبرشلونةلم يخسر على مدار مسيرته مع الفريق أمام أي مدرب في مباراتين رسميتينبينما كان مورينيو واحدا من بين 13 مدربا فقط نجحوا في تحقيق الفوز علىجوارديولا مرة واحدة فقط لكل منهم.
كما يزيد من حدة التفاؤل قبل الكلاسيكو أن المباريات الثلاث التي خسرهاجوارديولا في الدوري الأسباني على استاد "كامب نو" جاءت جميعها أمام فرقتحتل مراكز متأخرة في جدول المسابقة في ذلك الوقت أو فرق صغيرة وهياسبانيول وأوساسونا وفريق إيركوليس الصاعد لدوري الدرجة الأولى هذا الموسم.
والأكثر من ذلك أن البرتغالي كريستيانو رونالدو أبرز نجوم ريال مدريد وأملالنادي الملكي فشل في هز شباك برشلونة على مدار المباريات الخمس التيخاضها أمام الفريق حيث كان في ثلاث منها ضمن صفوف فريقه السابق مانشستريونايتد وكانت منها المباراة النهائية لدوري الأبطال في الموسم قبل الماضيعلى استاد روما الأولمبي بينما كان في المباراتين الأخريين ضمن صفوف فريقهالحالي ريال مدريد وذلك في مباراتي الكلاسيكو بالموسم الماضي.
وفي المقابل ، يبدو تألق الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة حافزا آخرللفريق على التفاؤل حيث نجح في هز الشباك على مدار أخر عشر مباريات خاضهاوكان منها تسع مباريات مع برشلونة ومباراة واحدة سجل فيها هدف الفوز 1/صفرلمنتخب بلاده في مواجهة البرازيل الودية بالعاصمة القطرية الدوحة.
كما قدم برشلونة هذا الموسم أفضل بداية له في تاريخ المسابقة حيث حقق بقيادة جوارديولا تسعة انتصارات مقابل تعادل وحيد وهزيمة وحيدة.
والأكثر من ذلك أن الفريق نجح في استغلال المساندة الهائلة على ملعبهليتغلب على أبرز فرق المسابقة وهي بلنسية 2/1 وأشبيلية 5/صفر وفياريال 3/1ويسعى إلى اختتامها بالفوز على ريال مدريد غدا.
أما السبب العاشر لتفاؤل برشلونة فهو أن الفريق يحقق الفوز دائما بعد مواجهة فريق باناثينايكوس اليوناني في عقر داره.